Site icon IMLebanon

آبل واتش تدير عقارب الساعات السويسرية نحو زمن الانتكاسات

Apple-Swiss-Watch
قادت ابل الساعات الذكية الى اول انتصار على غريمتها السويسرية بترجيحها لكفة المبيعات لصالح احدث صيحات التكنولوجيا.

وذكرت تقارير شركة الأبحاث “إستراتيجي أناليتكس” ان الشحنات العالمية من الساعات الذكية تفوقت على نظيرتها من الساعات السويسرية في الربع الرابع من العام 2015، بفضل دور محوري لابل واتش.

وبلغت مبيعات الاجهزة القابلة للارتداء على المعصم 8.1 ملايين وحدة، مقارنة بـ 7.9 ملايين وحدة من الساعات السويسرية العريقة.

والأجهزة القابلة للارتداء مصممة لكي تلبس على الجسم وليس لحملها، وهذه الأجهزة مثل النظارات والساعات تلتقط الصور وتسجل مقاطع الفيديو والمقاطع الصوتية، وترد على الاتصالات وتجري المكالمات وتتصفح الإنترنت، وتعتبر أهم خاصية تقدمها الأجهزة القابلة للارتداء هي الحصول على المعلومة الفورية للأشياء من حولك.

وقال للمدير الإستراتيجي لـ”أناليتكس” كليف راسكيند “نقدر أن الشحنات العالمية من الساعات الذكية بلغت خلال الربع الرابع من العام 2015 نحو 8.1 ملايين وحدة، أي بزيادة قدرها 316 بالمئة من 1.9 مليون في الربع الرابع من العام 2014″.

وذكر راسكيند، الذي أكد أن الساعات الذكية تنمو على نحو سريع في أسواق أميركا الشمالية، وغرب أوروبا، وآسيا.

وعقارب ابل واتش الافتراضية لعبت الدور الاهم في هذه القفزة الى المستقبل باستحواذها على 63 بالمئة من السوق العالمي للساعات الذكية في الربع الرابع من العام 2015، تليها سامسونغ بنسبة 16 بالمئة.

ويشكل آبل وسامسونغ وحدهما ي نحو 8 من كل 10 ساعات ذكية تم شحنها في جميع أنحاء العالم خلال المدة الماضية.

في المقابل عانت الساعات السويسرية من انخفاض بلغت نسبته 5 بالمئة بتراجع الشحنات من 8.3 ملايين في الربع الرابع من العام 2015 الى 7.9 ملايين وحدة.

ووفقا لـ”إستراتيجي أناليتكس” تراجع الطلب العالمي على الساعات السويسرية حتى أن شركات سويسرية رائدة، مثل سواتش تعاني في الوقت الحالي لتحقيق نمو.

وبشكل اعم انخفضت صادرات الساعات السويسرية للشهر السابع على التوالي، نتيجة تراجع الطلب على السلع الثمينة مع تراجع أسواق الأسهم العالمية، وضعف النمو الاقتصادي، فضلا عن المنافسة الجديدة من الساعات الذكية.

وأعلن مكتب الجمارك في سويسرا، الخميس، عن تراجع شحنات الساعات بنسبة 8 بالمئة إلى 1.52 مليار فرنك 1.53 مليار دولار أميركي) في يناير/كانون الثاني الماضي.

وسجلت صادرات الساعات السويسرية تراجعاً بنسبة 3.3 بالمئة خلال العام الماضي 2015، مسجلة أول هبوط سنوي منذ عام 2009.

وضغط ارتفاع تكاليف الإنتاج بفعل قوة الفرنك علىمصنعي الساعات السويسرية مثل رولكس وكارتييه، بالأضافة الى تراجع الطلب من جانب الصين وهبوط أعداد السائحين الوافدين إلى أوروبا عقب هجمات باريس في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

ويعول صناع الساعات السويسرية الفاخرة الذين لا يزالون تحت صدمة الرفع المفاجئ لقيمة الفرنك السويسري والتهديد الجديد المتمثل بالساعات الذكية على الجودة والحرفية لتخطي المرحلة الصعبة.

وفي 2015، اعترضت مجموعة سواتش غروب أكبر منتج للساعات في العالم في وقت سابق على تسجيل شركة آبل، أكبر منتج للالكترونيات عالميا، للعلامة التجارية “آي ووتش” بسبب التشابه الكبير بين هذه العلامة التجارية وعلامة “آي سواتش” التي تنتجها سواتش غروب، حسب ما جاء في تقارير إعلامية متطايقة.

ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء الاقتصادية عن نيك هايك، الرئيس التنفيذي لمجموعة سواتش جروب، القول إن شكوى سواتش تشمل أيضا جميع الدول التي قدمت فيها آبل طلبات لتسجيل “آي ووتش” كعلامة تجارية.

وقال هايك إن اعتراض المجموعة على تسجيل العلامة التجارية “آي ووتش” إجراء طبيعي لحماية علامتها التجارية، موضحا “نحن نتصرف بنفس الطريقة لحماية كل العلامات التجارية التي نحميها”.

وقال هايك إن آبل قد تغير اسم ساعتها بسبب التشابه الكبير مع آي سواتش. ورفضت كريستن هوغو المتحدثة باسم آبل في ولاية كاليفورنيا الأمريكية التعليق على موقف سواتش.