حصلت شركة “بوينغ” الأمريكية لصناعة الطائرات على موافقة السلطات الأمريكية ببدء مفاوضات مع إيران بشأن تزويدها بتقنيات ومعدات طيران ما يفتح أمام الشركة سوقا كانت مغلقة بسبب العقوبات.
وأفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية يوم السبت 20 فبراير/شباط نقلا عن متحدث باسم الشركة الأمريكية قوله: “يسمح ترخيص السلطات الأميركية لنا بالتفاوض مع شركات خطوط الطيران المعتمدة لتحديد مقدار طلبهم للطائرات”.
وتابع المتحدث قائلا: “نتفهم صعوبة الوضع في المنطقة، وأن كل شيء يتغير، لذلك سنواصل متابعة تعليمات حكومة الولايات المتحدة فيما يتعلق بمزاولة الأعمال مع إيران”.
وتتضمن أساطيل شركات الطيران الإيرانية حاليا أكثر الطائرات قدما في العالم، لذلك تسعى طهران إلى تجديده للارتقاء بأسطولها واللحاق بمنافسيها في هذا المجال. وتخطط السلطات الإيرانية لاقتناء ما بين 300 و600 طائرة ركاب خلال السنوات الـ 10 القادمة.
وكان “أصغر فخرية كاشان” نائب وزير النقل الإيراني قد أعرب في وقت سابق عن اهتمام بلاده باقتناء أكثر من 100 طائرة ركاب من شركة “بوينغ”.
ويشار هنا إلى أن شركة “إيرباص” لصناعة الطائرات، التي تعتبر أكبر منافس لـ “بوينغ”، وقعت في شهر يناير/كانون الثاني الماضي عقدا لتوريد 127 طائرة جديدة إلى إيران.
وجاء توقيع العقد خلال زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى إيطاليا وفرنسا.
كما أن شركة “جنرال إلكتريك” قدمت أيضا للسلطات الأمريكية طلبا من أجل الحصول على إذن لدخول السوق الإيرانية، ولكنها لم تحصل على الموافقة إلى الآن.