أكد نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم أن الإستعراضات الإعلامية والسياسية لا تنتج رئيسا، والإجتماعات والمهرجانات وإتقان بعض الكلمات ومحاولة التشاطر من خلال بعض التصريحات لا تنتج رئيسا، هي تنتج مسرحية سياسية لا ثمرة لها”.
وقال من النبطية: “الذي ينتج الرئيس هو التفاهم السياسي الذي له طريقه وجماعته ومن يؤثرون فيه. إذا كنتم جديين في الإنجاز الرئاسي فأنتم تعلمون الطريق الموصل إلى ذلك، من كان ينتظر معادلات المنطقة ليقوِّي نفوذه في الإنتخابات الرئاسية لن تكون معادلات المنطقة لمصلحته، ومن كان ينتظر الضغوطات الخارجية لتؤثر في إنجاز الإستحقاق الرئاسي فلا إمكانية لهذه الضغوطات أن تؤثر. نعم الضغوطات الخارجية يمكن أن تزيد من مدة التعطيل ولكنها لا يمكن أن تؤدي إلى صنع الرئاسة، وإذا بقيت المراهنة عند البعض على المتغيرات أو على الضغط فهذا يعني أنهم لا يريدون رئيسا في المدى القريب، أما إذا كانت الواقعية هي التي تتحكم بالخيار فأنتم تعلمون كيف يمكن أن نصل إلى رئيس بالتفاهم وطمأنة الأطراف المختلفين وعدم التباكي والمغالبة”.
وختم: “إلى أن يحصل هذا، ندعوكم الى أن تثبتوا للبنانيين أنكم ضد التعطيل وذلك بفتح المجلس النيابي. ما الداعي لأن يغلق المجلس النيابي عندما تكون هناك إشكالات تؤخر الرئاسة؟ لماذا لا نقرر لمصالح الناس؟ لماذا لا نشرع القوانين المختلفة؟ كل حجة تعطل المجلس النيابي هي تتحمل مسؤولية تعطيل الرئاسة”.