صرح وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك يوم السبت 20 فبراير/شباط، بأن الدول النفطية المؤيدة لاتفاق تجميد إنتاج الخام يشكل إنتاجها نحو 75% من إجمالي الصادرات العالمية من هذه المادة.
وقال وزير الطاقة الروسي في مقابلة متلفزة مع قناة “فيستي” إن جميع الدول النفطية بما فيها روسيا ستحافظ على حصتها في سوق النفط العالمية في حال تم التوصل إلى اتفاق بين الدول المنتجة للنفط حول تجميد الإنتاج.
ويرى نوفاك أن اتفاق الدوحة سيسهم في إعادة التوازن لسوق النفط، وسيقلص فرط إنتاج الخام الحالي بمقدار 1.3 مليون برميل يوميا كحد أدنى، مما سينعكس إيجابيا على السوق دون مخالفة مبادئه.
وأضاف الوزير الروسي أن المشاورات مع إيران ما زالت مستمرة، وأن طهران تنظر بإيجابية إلى اتفاق الدوحة وترحب به، لكنها لم تبد استعدادها للانضمام إليه، الأمر الذي وصفه نوفاك بغير المخيف.
ونوه نوفاك إلى أن كلا من المكسيك والنرويج ستنضمان إلى مشاورات الدول المنتجة للنفط حول تجميد الإنتاج، مؤكدا أن هذه المباحثات ستستمر حتى الأول من مارس/آذار المقبل.
ولفت وزير الطاقة إلى أن سعر النفط عند 50 دولارا للبرميل سيكون مناسبا للمستهلكين والمصدرين على حد سواء.
وتأتي هذه التصريحات بعد أن اتفقت روسيا والمملكة العربية السعودية وقطر وفنزويلا يوم الأربعاء الماضي على تجميد إنتاج النفط عند مستوى يناير/كانون الثاني الماضي، ما لقي ترحيبا من قبل بعض الدول مثل الإكوادور والجزائر ونيجيريا وعمان والإمارات العربية والكويت.