أشار الوزير اشرف ريفي الى ان ما حصل في الجامعة العربية هو خروج للبنان عن الإجماع العربي، ولن نسمح بذلك، واستقالتي هي صرخة عالية ومتقدمة على الصرخات العادية لأقول “طفح الكيل”.
ريفي، وفي حديث لـ”سكاي نيوز عربية”، أضاف: “دعوت رئيس الحكومة لاستقالة الحكومة مجتمعة، ومن واجبي ان استقيل، نحن عرب ولن نسمح بان يستمر تمادي “حزب الله” وايران في المصلحة اللبنانية”.
وتابع: “يجب أن نقلب الطاولة بوجه “حزب الله” ولن نكون شهود زور على الدويلة الإيرانية”، لافتا الى ان أي حكومة بجانب “حزب الله” كليا ستصل إلى الحائط المسدود، وسنواجه سلاح “حزب الله” بالموقف الواضح وليس المتردد.
وشدد ريفي “على ضرورة تقديم اعتذارا للمملكة العربية السعودية والأشقاء العرب، وأدعوها للاستقالة قبل أن تتحول إلى أداة بيد حزب الله”، كما يجب أن نقوم بما يمليه عليه ضميرنا لإعادة ترتيب العلاقات مع المملكة العربية”، قائلا: “أرفض إساءة وزير الخارجية جبران باسيل للسعودية”.
ورأى الى ان الاستمرار في الحكومة يصبح موافقة على الانحراف وقضية ميشال سماحة نموذج عن محاولات الهيمنة على قرار الحكومة اللبناني.
وأكد ريفي ان لا خلاف مع الرئيس سعد الحريري نهائيا، قائلا: “نسير وفق منهج “تيار المستقبل” وهو توجه استراتيجي واحد، ونحن أمام لحظة حاسمة لوحدة صف 14 آذار”.