ظهرت حديثاً عملية انتحارية قام بها طفل “داعشي” في ريف حلب بالشمال السوري.
وفي الفيديو يُودِع الطفل والده الذي ساعده على ركوب سيارة مكتظة بالمتفجرات، بعد أن علمه كيف يقودها، فمضى بها الطفل البالغ عمره 11 عاما فقط، وفجّر نفسه فيها، منفذا واحدة من أكثر العمليات “الداعشية” دموية وبؤسا.
الطفل، ولقبه أبو عمارة العمري، قام بعمليته في منتصف كانون الثاني الماضي في قرية “غزل” بريف حلب الشمالي، والتي سيطر كان يسيطر عليها التنظيم “الداعشي”.
السيارة المصفحة من الخارج بألواح معدنية تغطي ما فيها من متفجرات، تبعها اثنان من “دواعش” سوريا على دراجتين ناريتين، ويبدو أن أحدهما كان على ما يبدو مزوداً بكاميرا، صوّر بها السيارة من بعيد، فبدأت تنفجر في “غزل” بهدفها غير المعلوم.
ولم ينشر التنظيم المتطرف الاسم الحقيقي لأبي عمارة العمري، ولا اسم والده الذي قدمه كذبيحة على المذبح الانتحاري “الداعشي”، ولا نشر شيئا عن قيادي من التنظيم ظهر في إحدى الصور وهو يشد من عزيمة الطفل ليمضي مرتاح البال إلى ما كان ينويه ونجح بتنفيذه كما أقنعوه تماما، وبدقائق معدودات.