أنهى الذهب أسبوع التداولات على تراجع طفيف بعد الصعود الكبير الذي سجله في الأسبوع الثاني من فبراير لكنه بقي فوق مستوى 1200 دولار النفسي، وإن كان سجل أول خسارة أسبوعية خلال خمسة أسابيع.
وأنهى المعدن الأصفر تداولات الاسبوع عند 1229 دولارا للاونصة بتراجع 9 دولارات عن إقفال الاسبوع السابق، وهو لا يزال مرتفعا 16% او 168 دولارا منذ بداية 2016.
واستفاد الذهب من حالة الضبابية التي انتابت الاسواق وعدم الاستقرار، وهو يشهد عملية تصحيح بعدما بلغ أعلى مستوياته في عام عند 1260.60 دولار للأونصة الأسبوع الماضي، كما صعد اكثر من مرة فوق مستوى 1230 دولار ولم يصمد كثيرا دون مستوى 1200 دولار كما كان متوقعا لان الكثير حرص على الشراء كلما هبطت الاسعار.
وإستفاد الذهب منذ بداية السنة من اضطراب أسواق المال الذي عزز الإقبال عليه باعتباره ملاذاً آمناً وتراجع التوقعات بأن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) الفائدة مجدداً هذا العام، كما دعم الاقبال على المعدن النفيس مشتريات الافراد والشركات التي ظهرت من بداية فبراير.
ولم تشفع مؤشرات اقتصادية مهمة الاسبوع الماضي في الحد من ارتفاعات الذهب منها حديث رئيس المركزي الاوروبي ماريو دراغي، ومحضر الفدرالي الامريكي وإتفاق الدوحة النفطي الى جانب عدد من البيانات الاقتصادية الاخرى.
الفضة
وأنهت الفضة أسبوع التداولات على تراجع نسبته 2.4% عند مستوى 15.33 دولارا للاونصة بعدما كانت تجاوزت 16 دولارا خلال الاسبوع، ولا يزال المعدن الابيض مرتفعا 11% منذ بداية السنة.
وتراجع البلاديوم بنحو 21 دولار الاسبوع المنصرم فاقدا 4.1% منهيا التداولات عند 498 دولارا للاونصة، وكذلك البلاتين فقد 12 دولارا الاسبوع الماضي لينهي تداولات الاسبوع عند 939 دولارا للاونصة بتراجع 1.3%.