أعربت اوساط مطلعة لصحيفة “الراي” الكويتية عن الخشية من ان تكون الخطوة السعودية بوقْف هبة الـ 3 مليارات دولار لتسليح الجيش على طريقة “الآتي أعظم” اي بداية لسلسلة إجراءات على أكثر من صعيد، بما في ذلك الدعم المالي للبنان والودائع في المصرف المركزي الى جانب اللبنانيين العاملين في المملكة، وذلك بما يضع البلاد في مواجهة مرحلة بالغة الصعوبة في ظلّ الواقع الاقليمي المتفجّر والفراغ الرئاسي المتمادي منذ نحو عاميْن والذي أتاح “تسيُّباً” مؤسساتياً غير مسبوق، ولا سيما مع صدور مواقف خليجية داعمة للقرار السعودي عبّرت عنها خصوصاً كل من الامارات والبحرين.