رأت مصادر في قوى “14 آذار” لصحيفة ”الشرق الأوسط” أن قرار المملكة العربية السعودية بوقف هبة تسليح الجيش والمؤسسات الأمنية، لم يكن إلا ترجمة أولية لتحلل الدولة اللبنانية ومؤسساتها، لكن هذا الواقع يدفع بحسب هذه المصادر إلى تجرّع واحد من كأسين أحلاهما مرّ، الأول التسليم بانتصار “مشروع ولاية الفقيه في لبنان”، والثاني “أخذ الناس إلى التطرف الذي يأكل الأخضر واليابس”.