Site icon IMLebanon

مؤتمر “تلوث الهواء آفاق وتحديات” في طرابلس

tripoli-environment
إستضافت غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس ولبنان الشمالي، مؤتمر “تلوث الهواء بين الواقع والمنظور – آفاق وتحديات”، بدعوة من “الجمعية اللبنانية الخيرية للاصلاح والتأهيل”، في حضور وزير العدل المستقيل اشرف ريفي ممثلا بمحمد كمال زيادة، وممثلين عن وزارات: وزارة البيئة بحلا غازي منجد، الصحة العامة رئيس مصلحة الديوان في الوزارة ومدير البرنامج الوطني للحد من التدخين فادي سنان، الطاقة والمياه طوني ماروني، قائد الجيش العماد جان قهوجي ممثلا بالعميد الركن إبراهيم عبود، المدير العام للأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص ممثلا بالعقيد حسين العلي، المدير العام للدفاع المدني ممثلا بواصف كريمة، رئيس المجلس الاعلى للجمارك العميد نزار خليل ممثلا برئيس اقليم طرابلس باسكال ايليا، رئيس الغرفة توفيق دبوسي، مستشار وزير الصحة بهيج عربيد، رئيس “المجلس الثقافي للبنان الشمالي” صفوح منجد، المدير العام للمستشفى الحكومي في طرابلس ناصر عدرة، مسؤول “التيار الوطني الحر” في طرابلس بسام شعراني، رئيس مجلس أمناء جامعة الجنان الدكتور سالم يكن ممثلا براني حداد، الاتحاد العربي لشباب والبيئة ممثلا بالدكتور عبد الرزاق اسماعيل والدكتور وليد القضماني، رجل الأعمال حسن اكومي، وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية وفاعليات سياسية وإجتماعية وتربوية وجامعية واقتصادية وإعلامية، الى ممثلين عن اكاديمية الأمين للتنمية البشرية، مستشفى ألبير هيكل، قرية بدر حسون البيئية، الجمعية اللبنانية للانماء الريفي، مستشفيات، الصليب الأحمر اللبناني، نقابات المهن الحرة وجمعيات أهلية ومدنية ونسائية.

معماري
بعد النشيد الوطني، ألقت الاعلامية في تلفزيون “تيلي لوميار” و”نورسات” ليا معماري كلمة، فقالت: “آن الأوان ليكون هناك توعية نابعة عن الانسان نفسه، تهدف الى التخلص من الملوثات، والعمل بشكل أساسي على احياء مشاريع تساعد في التخفيف من حدة التلوث والتي تعمل على اعادة الاعمار للبيئة بشكل عام وللانسان على وجه الخصوص”.

دبوسي
بعدها، القى دبوسي كلمة، أكد فيها “أننا نقارب المسائل البيئية بمنهجية علمية وإقتصادية وان الامن الصحي يخفف من كلفة الفاتورة الصحية”، داعيا الى “العمل لانقاذ البيئة، لأنها باتت قضية وجودية انسانية”، لافتا الى ان “الحفاظ على البيئة وحمايتها، مشابهة لحماية الملكية الخاصة والذاتية التي تتسلح بالمناعة والصحة السليمة، لان ما حبانا الله من مصادر الحياة ان تقدي هذه النعم أن أرض الوطن هي أرض الرسالة والبيئة، هي حق مقدس ويجب التعامل معها تعاملا طبيعيا بعيدا عن العنف وتأثيرات ما يجري في محيطنا الإقليمي”، مطالبا ب”الإلتفاف حول الدولة من أجل التعاضد ومواجهة كل المعضلات، والمساعدة على إزالتها تعزيزا لخيارات التنمية والحفاظ على البيئة وتوفير الوقاية على صعيد الصحة العامة”.

بدرا
بدورها، شددت رئيسة “الجمعية اللبنانية الخيرية للاصلاح والتأهيل” فاطمة بدرا، على ان “التنوع بين اهل القانون والاعلام في هذا المؤتمر له عدة مدلولات ومؤشرات تؤكد جميعها الهدف المنشود، وهو التطلع الى بيئة خالية من التلوث”، داعية الى “تضافر الجهود والتعاون من أجل تحقيق الأمن الانساني بما فيه البيئة”.

دندشي
وتبعتها الإعلامية الاستاذة ليلى دندشي التي أدارت الجلسة الأولى من المؤتمر وإستندت في كلمتها على حديث وجداني للشاعر الراحل نزار قباني الذي زار طرابلس الفيحاء وتغنى بها، والتي “باتت في المرحلة الراهنة تفتقر الى تلك المواصفات الجمالية والبيئية والصحية التي تستدعي الرعاية والحماية”، وقالت: “وما مؤتمرنا اليوم إلا نداء نطلقه للانضمام الى حملة الحفاظ على البيئية اللبنانية وجماليتها”.

سنان
وتناول سنان في كلمته، اشكالية بيئة التدخين وأثرها السلبي والسلوكي في الحياة الإجتماعية.

ماروني
وتناول ماروني، دور وزارة الطاقة في “الحد من التلوث”، كاشفا عن البرامج التعددة المتعلقة بالطاقة المتجددة والبديلة والتشجيع عليها.

المنجد
وتناولت المنجد موضوع ادارة تلوث البيئة.

حلواني
وإستعرض أحمد حلواني من “جمعية التنمية للانسان والبيئة”، التجارب الناجحة “حول ادارة الملفات البيئة والمشاريع المستقبلية المنوي تنفيذها من قبل وزارة البيئة”.

وخلص المؤتمرون في الجلسة الأولى الى نتيجة مفادها، “العمل على خلق نواة شبابية تسعى الى تغيير الواقع الموجود في لبنان، واقامة مخيمات بيئية ودعم المبادرات الحقيقية التي تسعى الى حلحلة معضلة التلوث البيئي.

حمصي
أما في الجلسة الثانية التي أدارها الإعلامي أنطوان العامرية، فتطرقت مديرة اتحاد البلديات الفيحاء ديما حمصي الى موضوع “مراقبة نوعية الهواء في اتحاد بلديات الفيحاء، لا سيما ان مسألة التلوث تتفاقم مع مطلع كل يوم جديد”.

الهوز
وتناولت الدكتورة ميرفت الهوز الوضع البيئي وتلوث الهواء في مدن الفيحاء. في حين تناول عميد كلية الصحة في جامعة “الجنان” مسألة تلوث الهواء وأثره على الصحة العامة، وتطرقت الدكتورة لينا قصير الى “تلوث الهواء الذي يؤذي الانسان ويؤدي الى اضرار جسيمة”. في مقابل ذلك، استعرض ألامين العام للاتحاد العربي للشباب والبيئة لدول المشرق العربي أحمد الأمين مسألة “أثر الصناعة في تلوث الهواء”.

وفي نهاية المداخلات، أكد المؤتمرون ان “مسؤولية رفع التلوث عن محيطنا يقع على عاتق المعنيين في الدولة”، داعين المواطنين وهيئات المجتمع المدني الى “العمل على ايجاد خطة انقاذ سريعة تنفذ البلد من شفير هاوية التلوث”.

واعلنوا عن “مؤتمر بيئي كبير يعقد على مستوى الوطن يصوب البوصلة نحو الهدف المنشود، ألا وهو ان يكون للبنان بيئة نظيفة خالية من التلوث، لا سيما بعدما تفاقمت مسألة النفايات وتحولت القضية من طمر الترحيل الى الطمر في المطامر المحلية. ويصار الى نشر التوصيات واعلانها لاحقا”.

وفي الختام تم تكريم قناة “تيلي لوميار” والجهات الداعمة والمؤتمرين.