اعتقلت شرطة بنغلادش 3 اسلاميين للاشتباه بتورطهم بقتل رجل دين هندوسي بقطع رأسه في هجوم جديد يستهدف الاقليات في البلد الذي يشكل المسلمون غالبية سكانه.
وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية مسؤوليته الهجوم الذي وقع داخل معبد الاحد في شمال البلاد، لكن الشرطة المحلية كشفت انه لا دليل على ضلوع التنظيم في الاعتداء.
وذكر قائد شرطة اقليم ديبيغانج حيث وقعت الجريمة باب الاخطر “اعتقلنا 3 اشخاص للتحقيق معهم”.
واعتقلت الشرطة عضوين في “جماعة مجاهدي بنغلادش” وناشطا في الجماعة الاسلامية، اكبر حزب سياسي اسلامي في بنغلادش، لكنها لم تكشف تفاصيل تورطهم في الهجوم.
وقال الاخطر “تنظيم الدولة الاسلامية اعلن في السابق مسؤوليته عن هجمات على اقليات. الا اننا لم نعثر على اي دليل يؤكد ذلك. بل عثرنا على دليل على ان جماعة مجاهدي بنغلادش هي وراء عمليات القتل”.
وكشفت الشرطة ان مسلحين يحملان مسدسات وسكاكين هاجما جوغيسوار روي (45 عاما) في معبده في قليم ديبيغانج على بعد حوالى 400 كلم شمال العاصمة دكا.
واصيب شخصان آخران في الهجوم.
وقال موقع “سايت” لرصد الجماعات الجهادية ان “تنظيم الدولة الاسلامية اعلن مسؤوليته عن الهجوم في بيان”.