IMLebanon

المالكون: لا صحة لأي تشريم مزعوم في ظل القانون الجديد للايجارات

RentHousesEstate

اوضحت نقابة مالكي العقارات والأبنية المؤجرة، في بيان اليوم، تعليقا على بعض المواقف والبيانات التي تصدر وتتعلق بالقانون الجديد النافذ للايجارات أن مطالبة البعض من أصحاب المصالح الخاصة بوقف تنفيذ قانون الإيجار الجديد لهو دليل واضح وغير قابل للدحض على المواقف غير الصحيحة والبعيدة من الحقيقة التي أطلقها هؤلاء ومنهم لجان تدعي تمثيل المستأجرين عن عدم نفاذ القانون فأدخلوا بعض المستأجرين ممن وضعوا ثقتهم بهم في نزاعات قضائية قد تعرض أمنهم السكني للخطر ويخسرون حقهم بالتمديد القانوني بموجب القانون الجديد لفترة تصل إلى 12 سنة”، طالبا من “وسائل الإعلام التنبه إلى حقيقة نفاذ القانون الجديد للايجارات وصدور أحكام قضائية بموجبه عن المحاكم بدراجته الثلاث وعدم نشر المواقف والبيانات التضليلية عن هذا الموضوع كي لا يقع بعض المستأجرين في فخ الدخول في نزاعات قضائية خاسرة وغير مجدية مع المالكين القدامى”.

وتمنى “على بعض المحامين رفع الصوت والمطالبة برفع الظلم عن المالكين في السنوات الماضية لا الاستفادة من القانون الجائر القديم، وغض النظر عن واقع في حق المالكين، ثم محاولة الظهور اليوم بمظهر المدافع عن الحقوق، فيما هم يدافعون عن مصالحهم الخاصة كمستأجرين استفادوا طيلة السنوات الماضية من تمديد القانون الاستثنائي الظالم الأسود القديم الذي شرع لهم الإقامة شبه المجانية في بيوت المالكين وبعضهم تقاضى تعويضات للاخلاء بغير حق ومن تعب المالك، ليطالب اليوم بتماد غير مبرر وغير منطقي وغير إنساني بمزيد من هذه التعويضات من دون خجل أو وجل”.

اضاف : “لقد كان الأمن الاجتماعي مهددا في زمن القانون الاستثنائي الأسود للايجارات الذي ولى إلى غير رجعة، أما اليوم فالعلاقة بين المالكين والمستأجرين بدأت تعود إلى طبيعتها وفق مبدأ استعادة التوازن في الحقوق بين الطرفين، ولا مشكلة بين الطرفين سوى بعض أبواق النشاز التي تحاول تصوير الواقع بعكس حالته الطبيعية، وذلك في محاولة لتمديد إقامتهم المجانية في بيوت المالكين ومنع المالك من استعادة حقوقه الطبيعية والإنسانية”، مؤكدا ب”أن التوافق هو سيد الموقف بين الطرفين، وأن لا صحة لأي تشريد مزعوم يحاول البعض التسويق له في ظل القانون الجديد لبث الخوف في نفوس المستأجرين الذين أصبحوا على دراية بالجهة التي تقول الحقيقة في قضية الإيجارات والجهة التي تنشر الأضاليل والأكاذيب لمنافع شخصية”.