Site icon IMLebanon

الحجار: باسيل وضع لبنان في الموقع الخطأ وفي مواجهة الإجماع العربي

mohamad-alhajar

 

رأى عضو كتلة “المستقبل” النائب محمد الحجار أن “ما فعله وزير الخارجية جبران باسيل أوصل الامور الى ما وصلت اليه، ووضع لبنان في المكان او الموقع الخطأ الذي لا ينبغي ان يكون فيه، ووضع لبنان في مواجهة الإجماع العربي”.

وقال في حديث إلى محطة “أم تي في”: “رغم لفت نظره في مراحل عدة وتحديدا بعد الموقف الذي اتخذه في القاهرة وهذا الارتهان الكامل للتيار الوطني الحر لمصلحة المشروع الايراني الذي يمثله “حزب الله” في لبنان، فقد أوصل الامور الى ما وصلت اليه”.

وعن علاقة “حزب الله” مع رئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية، قال “ان هناك مصلحة لبنان، وكفى كل طرف أن يرمي المسؤولية على الطرف الآخر، وكفى كل طرف منا أن يتلهى ويختبئ والبلد يفرط من بين يدينا”.

وسئل عن تحميل حلفاء “حزب الله” مسؤولية القرار السعودي والاستمرار بترشيح حليف “حزب الله” سيلمان فرنجيه، فاعتبر “أن السبب ليس سليمان فرنجيه بل وزير الخارجية وما قام به، ولو كان سليمان فرنجيه في هذا الموقع واتخذ الموقف نفسه لتحدثنا بالحديث نفسه ولن يتغير شيء، والسبب ان بوصلتنا واضحة”.

وأشار الحجار إلى أن “البلد لا يتحمل لعبا على المصالح او اللعب على الكلمات، او محاولة تورية او التمويه، ولبنان في خطر والعلاقات اللبنانية العربية في خطر وهناك لعب بلقمة عيش اللبنانيين”.

وعن كلام رئيس الحكومة تمام سلام ان باسيل تشاور معه قبل ان يتخذ الموقف الذي اتخذه في الخارج، قال: “سمعنا أيضا من الرئيس تمام سلام عندما قال ان الوزير باسيل تشاور معي في القاهرة في موضوع البيان الذي سيذكر به “حزب الله” ولم يتشاور معي في القرار، وكان واضحا الرئيس سلام. فلماذا نريد أن نلبسه في هذه القصة بالتحديد ما ذهب اليه عامدا متعمدا الوزير باسيل؟”

أضاف: “نقل عن لسان وزير خارجية الامارات محمد بن زايد أنه سأل أثناء اجتماع الجامعة العربية في القاهرة الوزير باسيل ما اعتراضك وعلى أي شيء تعترض؟ فرد عليه باسيل “اعتراضي هو على ذكر حزب الله انه هو من يقوم بما يقوم به في البحرين وادانة هذا الامر”. فقال له “اذا حذفنا هذه الفقرة هل توافق على البيان؟” فأتى الجواب بالرفض. وهذا الكلام لم يقله للرئيس تمام سلام، بل ما قاله هو انهم يريدون ان يذكروا “حزب الله”، وانا لست موافقا على الادانة، فقال له هل توافق على هذه الادانة فقال له “كلا، ولا نريد ان نفتعل مشاكل داخلية”، وهذا الكلام واضح للجميع”.

وتابع: “الرئيس سلام كان واضحا في جدة حين قال انه لم يشاورني ولم يتحدث معي وتصرف كأنه وزير خارجية الدويلة التي ينشئها “حزب الله” ويعمل على تدعيم ركائزها على حساب الدولة المركزي وعلى حساب الدولة اللبنانية”.

وأسف “لما وصلت اليها الامور، لأن الموضوع لا يطاول “حزب الله” وحده او الوزير باسيل وحده، بل يطاول كل اللبنانيين”.