أفادت معلومات صحيفة “السياسة” الكويتية أن الجلسة الوزارية تخللها نقاش حاد بين وزراء “8 آذار” ووزراء “14 آذار”، سيما لجهة رفض ايراد عبارة “الاجماع العربي”، ورفض المس بأي مكون من مكونات الحكومة وتصنيفه إرهابياً ورفض تكرار الادانات للاعتداءات على البعثات الديبلوماسية السعودية في إيران.
وذكرت “السياسة” أن مداخلات حادة كانت لعدد من وزراء “14 آذار” الذين رفضوا سياسة “حزب الله” في ضرب العلاقات اللبنانية-السعودية والخليجية عامة، والإساءة إليها عن طريق مهاجمة المملكة وقادتها، مطالبين الرئيس سلام بموقف حازم يندد بأي تهجم على القيادة السعودية والأشقاء الخليجيين، باعتبار أن الإساءة للدول الخليجية تضر بلبنان الذي يصله ما يقارب الـ7 مليارات دولار سنوياً من أبنائه الذين يعملون في هذه الدول، وبالتالي فلا مصلحة أبداً للبنان في تعكير صفو علاقاته مع أشقائه الخليجيين.