أكدت دراسة أميركية جديدة أن تجربة عدم الاستقرار المالي تسبب آلاماً للجسم، وأن حوالي 72 بالمائة من الناس تقريباً يشعرون بضغوط مالية في مرحلة ما من حياتهم على الأقل. تتضمن الآلام التي تسببها ضغوط نفسية مثل الإحساس بعدم الاستقرار المالي: الصداع، وآلام الرقبة والوجه والظهر، والصداع النصفي.
الأسر التي لا يعمل أحد الأبوين فيها وتعاني من عدم استقرار مالي تتعاطى مسكنات أكثر بنسبة 20 بالمائة من الأسر التي يعمل الأبوان فيها.
نشرت الدراسة مجلة “علم النفس”، وأعدها باحثان من جامعة فيرجينيا، وتوصلت النتائج إلى أن المشاكل المالية تزيد آلام الجسم، واستهلاك المسكنات.
وجدت الدراسة أن الأسر التي لا يعمل أحد الأبوين فيها وتعاني من عدم استقرار مالي تتعاطى مسكنات أكثر بنسبة 20 بالمائة من الأسر التي يعمل الأبوان فيها.
زاعتبر الباحثان أن الأمان المالي قضية أكبر من الوضع المالي والإقتصادي في لحظة ما. واعتمدت الدراسة على استقصاء لـ 187 شخص عن مدى استهلاكهم للمسكنات، والوضع المالي لهم. إلى جانب إجراء تجارب عن مدى تحمل الألم لشباب يتعرضون لتجربة البحث عن فرص في سوق العمل وسط ظروف مالية متقلبة.
وتوصلت النتائج إلى أن العوامل المالية والإقتصادية يمكن أن تضر الجسم، وأن انعدام الأمان المالي يسبب ألماً جسدياً، ويقلل من قدرة الجسم على تحمّل الألم، ويزيد من تناول المسكنات.