أكد وزير الداخلية نهاد المشنوق ان هناك أزمة جديّة تتعلق بموقف “حزب الله” من خلال الاعتداء كلامياً وأمنياً على المملكة العربية السعودية، لذلك فان القرار السعودي ليس غريباً ولا مفاجئاً بل نتيجة طبيعية للسياسة التي تفتقر للحكمة والواقعية.
المشنوق، وفي تصريح له من السفارة السعودية، اشار الى ان أفضال المملكة السعودية على لبنان أكثر من أن تحصى وهذا ليس بحاجة الى شهادة من أحد، لافتا الى ان المطلوب التصرّف بواقعية وصراحة وهدوء والاعتذار من المملكة على الإهانات.
وقال: “لا نقبل ان يكون لأي طرف لبناني حق “الفيتو” على الاجماع العربي”، معرباً عن أمله في التوصّل الى تسوية سياسية حفاظا على الاستقرار اذ ان لا خيار للبنان سوى العروبة.
وأضاف: “لن نتوقف عن المحاولة والحوار واذا حصل ما ﻻ نريده عندها لكل حادث حديث”.
واذ أكد ان الرد لا يكون بالتعرّض للمقامات السعودية بطريقة همجية، اوضح المشنوق ان القيادة السعودية مدركة بالوضع اللبناني ومحبة اللبنانيين لها.