هدّد الجيش الكوري الشمالي بشنّ هجمات استباقية على كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في حال إجرائهما مناورات عسكرية مشتركة في شهر آذار.
وقالت القيادة العليا للجيش الكوري الشمالي في بيان إنّه سيستخدم جميع التدابير الممكنة للتصدي لأي محاولات يراد بها تهديد النظام، واصفة المناورات المشتركة “بذروة الأعمال العدائية”.
وأضاف البيان: “نحن على استعداد للمعاقبة فورًا وبلا رحمة ومن دون أدنى تساهل أو تسامح مع أي شخص يستفز القيادة العليا ولو قليلا. إنّ الهدف الرئيسي للجيش الكوري الشمالي سيكون مكتب رئيس كوريا الجنوبية ومكان إقامته”.
وهدّد بضرب القوات الأميركية في آسيا والمحيط الهادئ والبر الرئيسي، باعتبارها الهدف التالي.
وتخطط كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لإجراء أكبر مناورات عسكرية الشهر المقبل، في وقت تتصاعد فيه حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية بعد التجربة النووية والإطلاق الأخير لصاروخ بعيد المدى من قبل بيونغ يانغ.
وتصرّ بيونغ يانغ على أنّ تلك المناورات تستهدف التوغل عسكريًا في أراضيها، ولذلك تدعو إلى إلغائها، فيما تؤكد سيول أنّ هذه المناورات “ستكون ردًا على اختبارات بيونغ يانغ النووية وإطلاقها صواريخ بعيدة المدى”.