Site icon IMLebanon

استقالة ريفي… تتخطّى الحدود!

 

ذكرت صحيفة “الجمهورية” أنّ القرار السعودي والإماراتي والبحريني بشأن تقييد سَفر رعايا هذه الدول إلى لبنان، أتى ليؤكد أنّ السعودية اتخذت قراراً باعتماد إجراءات تصعيدية وتصاعدية، خصوصاً بعدما وجدت أنّ الحكومة لم تتّخذ الإجراءات الكافية لتصحيح السياسة الخارجية للبنان والتي بدت وكأنّ “حزب الله” يسيطر عليها بشكل كامل. وتشير المعلومات إلى أنّ خطوة سحبِ سفراء هذه الدول من لبنان وُضِعت على الأجندة الخليجية.

وأضافت أنّ إجراءات أخرى ستنفّذ في سياق تشديد الضغط على خلفية عدم الحزم في التعامل اللبناني مع الملفّ.

وتكشف المعلومات أنّ السعودية غير راضية عن أداء قوى 14 آذار داخل الحكومة، وقد أبلغَت هذه القوى بهذا الأمر، وأضافت أنّ استقالة وزير العدل أشرف ريفي، لم تكن محصورةً بأسباب داخلية فقط، بل أتت في سياق اتّصالات عربية على أكثر من مستوى، وقد لوحِظ أنّ استقبال ريفي في السفارة السعودية كان مميّزاً، حيث عَقد لقاءً مغلقاً مع السفير علي عواض عسيري نوقِشَت فيه الأزمة التي تعيشها العلاقة اللبنانية ـ السعودية.