أكد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل ان “البلد في حاجة الى حالة طوارىء في ما يتعلق بالنفايات، وخلية الأزمة هي أقل ما يمكن أن نقوم به، والبدء برفع النفايات من الشارع فورا، لأن لبنان تحول الى مكب كبير، وهذا الأمر يتطلب تعاونا بين الجمعيات البيئية والسلطة السياسية وجمعيات الشفافية”.
وكشف الجميل بعد لقائه رئيس “الحركة البيئية اللبنانية” بول أبي راشد أنه عرض على الكتائب المشاركة في اللجنة المكلفة درس ملف النفايات “لكنهم رفضوا لأن اللجنة فشلت وأرادت أن تستفرد في الحل وأن تطرح أفكارا لم نوافق عليها من الأساس، وأثبتت فشلها ونحن لسنا، في صدد تعويم أحد. فإذا كان هنالك من نية فعلية لإيجاد حلول فنحن جاهزون أن نتحمل مسؤوليتنا ككتائب، شرط أن نتحملها نحن من دون ان نتحمل مسؤولية افعال غيرنا”.
وأضاف: “نحن مستعدون لتحمل هذه المسؤولية لمعالجة الملف، لكننا نطالب بتكليف وتفويض واضحين وبأن ندير الموضوع كوزراء كتائب في الحكومة بالتعاون مع الجمعيات البيئية وجمعيات الشفافية والوزارات الأخرى، لإيجاد الحلول”.
واستقبل الجميل أيضا النائب عاطف مجدلاني الذي اعتبر بعد اللقاء أن “الأزمات في لبنان تتزايد، مما يتطلب المزيد من التعاون والتواصل لتوحيد المواقف”.
واعتبر مجدلاني أن “الأزمة الناشئة مع المملكة العربية السعودية نتيجة خروج لبنان عن الاجماع العربي أمر غير مسموح به، وقد عبرنا ككتلة “المستقبل” عن رفضنا لهذا الموضوع، وينبغي للحكومة أن توضح موقف لبنان بعد المؤتمر الصحافي الذي عقده وزير الخارجية والذي نسف البيان الذي أصدرته الحكومة قبل ساعات قليلة”.
وردا على سؤال عن إمكان تأثير الأزمة مع السعودية في موضوع الرئاسة اعتبر مجدلاني انها “لن تغير في واقع دعم ترشيح تيار “المستقبل” والرئيس سعد الحريري لرئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجيه، فهو قائم ولن يتغير”.
واستقبل الجميل لاحقا مفوض الاعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي رامي الريس يرافقه وفد من الحزب، وجرى عرض للتطورات.