عقد لقاء شعبي في بلدية جبيل ضم رئيس البلدية زياد الحواط والاعضاء، مع مخاتير المدينة وفاعلياتها وحشد من المواطنين تم خلاله التطرق الى المشاريع الانمائية والسياحية والبيئية التي نفذت والمشاريع المستقبلية والتحضيرات الجارية للاحتفالات التي ستقام هذا العام لمناسبة فوز مدينة جبيل بلقب عاصمة السياحة العربية لعام 2016، اضافة الى موضوع الانتخابات البلدية.
والقى الحواط كلمة رحب فيها بالحاضرين واشار “الى ان البلدية هي لكل ابناء المدينة دون تمييز”، واعتبر “ان التعاون القائم بين المجلس البلدي والاهالي هو الذي ساهم في رفع اسم مدينة جبيل الى العالمية”، مؤكدا “انه بالتضامن والتكاتف نستطيع فعل الكثير لما فيه مصلحة مدينتنا وبلدنا”.
وشدد “على ضرورة ان يستمر هذا التعاون من اجل مستقبل افضل لمدينتنا بعيدا عن الحسابات السياسية الرخيصة والضيقة والشخصية”، وقال: “ان رئيس البلدية وفريق عمله لا يستطيعون القيام بأي شيء ان لم يكونوا يدا واحدة مع مجتمعهم، وما تحقق حتى اليوم من انجازات هو بفضل كل شخص من هذه المدينة”.
وطالب “الحكومة اللبنانية بإجراء الانتخابات البلدية كما وعدت، والا تعود وتؤجلها لان هذه الانتخابات هي آخر شريان للديمقراطية ولمستقبل اولادنا في هذا البلد”، متسائلا “اي وطن سيبقى لنا في ظل عدم انتخاب رئيس للجمهورية وتعطيل عمل المجلس النيابي والحكومة، وما المعنى لكل المشاريع التي تقام ان لم يبق لنا وطن؟”
وقال: “نحن في جبيل لا نريد ان نختصر المدينة لوحدنا، فيجب ان يكون التنافس ديموقراطيا حول مشاريع انمائية للمدينة، بعيدا عن الحقد والعفن السياسي واحقاد الماضي التي يجب ان تبقى وراءنا وان ننساها ونتطلع الى المستقبل، من اجل منطقتنا التي حرمت كفاية، وحان الوقت اليوم لتحقيق ثورة انمائية فيها. فكفانا حقد ونكايات وبغض وكراهية، ويجب ان يكون التنافس في كل لبنان حول المشاريع الانمائية والتطويرية للقرى والبلدات”.
واستغرب “كيف ان البعض اعتبر ان الحديث اليوم عن اقامة مشروع التلفريك من جبيل الى عنايا حول كلام انتخابي ولن ينفذ”، مؤكدا “انه سينفذ وفي اقرب وقت سيتم وضع الدراسات القانونية والادارية له، وسيكون اهم مشروع اسثماري وسياحي وديني وبيئي على كل الشاطئ اللبناني.”
واعلن “ان مركز المعاينة الميكانيكية في قضاء جبيل الذي اعلن عنه في عهد الرئيس ميشال سليمان والذي تم الموافقة عليه في مجلس الوزراء منذ ثلاثة اشهر، سيبدأ العمل على انجازه على قطعة ارض قدمتها البلدية قريبا وهذا حق لنا واقل واجب على الدولة تأمينه لابنائها لانه كفى عذابا ومعانة للمواطنين في هذا الموضوع”.
وفي الختام استمع حواط لطروحات وآراء الحاضرين حول عدد من المشاريع التي يمكن تنفيذها وتساعد على انماء المدينة وقضاء جبيل.