قدّمت سيلين ديون Céline Dion ليلة عاطفية بامتياز،على مسرح سيزار بالاس في لاس فيغاس، في أوّل حفل تقدّمه بعد رحيل زوجها رينيه أنجليل René Angélil في 14 كانون الثاني.
وبدأت المغنية الحفل بتحية مؤثرة، وجّهتها إلى شريك حياتها لمدة 21 عاماً، تمثلت بشريط مونتاج من صور الراحل، وهو طفل، ثمّ شاب، تبعه عرض مقاطع فيديو له ولزوجته ولأطفالهما: رينيه تشارلز Rene-Charlesالبالغ من العمر 15 عاماً، والتوأمين إيدي Eddy ونيلسون Nelson البالغين 5 أعوام.
وقبل أن تبدأ الغناء، ألقت النجمة الكندية كلمة، في أول مناسبة بعد غياب زوجها، وقالت:
“أعرف أن مسيرتي الفنية كانت بطريقة ما تحفة رينيه René الفنية وسيمفونيته. أثناء حياتي، لم أكن أملك سوى عيني زوجي، الذي كان يجلس هنا ليلة بعد ليلة”.
وأضافت: “يعتقد الناس أنني كنت أبحث عنه بين الحاضرين، لكن في الواقع لم أكن بحاجة إلى ذلك،لأنه في كلّ مرة كنت أغمض فيها عيني كنت أشعر بأن رينيه يقف معي على خشبة المسرح، سواء أكان جالساً في مقعده هناك أو كان وراء الكواليس أو في المنزل مع الأطفال، كان طيفه يرافقني دائماً. واليوم لن يتغيّر هذا الأمر بتاتاً.أدرك أنه لو تركنا رينيه René جسدياً فإنه باقٍ معنا بروحه، وعليّ أن أستمرّ من دونه ولأجله”.
وأضافت النجمة وهي تمسح دموعها:
“زوجي هو الرجل الوحيد الذي عرفته طوال حياتي. كان يشعرني دائماً بأننا في موعدنا الأول. كنا روحاً واحدة ولا زلنا.. لم يتغيّر أيّ شيء. قد لا أسمع صوته بعد اليوم، ولكن أنا أتحدث معه، لأنني أفكر به كل يوم، وأعلم أنه يسمعني بطريقة أو بأخرى، ليعطيني إشارة على موافقته أو عدمها. والآن، أستطيع أن أشعر بأنه يقول لي أن أختصرالكلام وأن أبدأ في الغناء. شكراً جزيلاً على حضوركم إلى هذه الليلة”.
