شهد عدد ركاب الطائرات التجارية الروسية انخفاضا في كانون الثاني/يناير بسبب تراجع كبير في عدد الرحلات الدولية، بحسب ارقام نشرتها الوكالة الاتحادية للطيران (روسافياتسيا) الخميس، ما قد يدفع الى افلاس شركات طيران.
وسجلت الوكالة تراجع عدد الركاب في رحلات شركات الطيران الروسية في كانون الثاني/يناير بنسبة 6,1% على عام فبلغ 5,5 ملايين شخص.
ويعود ذلك الى هبوط عدد المسافرين الروس الى الخارج، الذي بلغ مليونين فحسب في كانون الثاني/يناير، في تراجع نسبته 26,3% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
في المقابل سجلت الرحلات الداخلية ارتفاعا بنسبة 11,1% حيث نقلت 3,4 ملايين شخص بحسب “روسافياتسيا”.
وصرح نائب وزير النقل الروسي فاليري اوكولوف ان “شركات الطيران تمنى بخسائر متراكمة، ولا نستبعد خطر افلاس احداها”، على ما نقلت وكالة ريا نوفوستي.
في تشرين الاول/اكتوبر اضطرت ثاني شركات البلاد “ترانسايرو” الى اعلان الافلاس بعد اشهر من المنازعة ومحاولة فاشلة للدولة لانقاذها.
اثارت الازمة الاقتصادية التي تشهدها روسيا انهيارا للقدرة الشرائية للسكان فيما ارتفعت تكاليف السفر الى الخارج كثيرا نتيجة انخفاض قيمة الروبل.
هذا المناخ الاقتصادي يلقي بظله على قطاع الطيران الروسي، الذي تاثر اكثر نظرا الى ارتباط الكثير من التكاليف (الوقود، ايجار الطائرات، القروض…) بالدولار.