أكد رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب دوري شمعون أن المملكة العربية السعودية، رغم القرارات التي اتخذتها، فهي لن تترك لبنان، وكذلك لبنان لن يتخلى عنها، فهناك نوع من فشة الخلق من السعودية من بعض المسؤولين في لبنان، الذين كان يفترض أن تكون قراراتهم ومواقفهم غير سلبية تجاه السعودية. وإن الأمر لا يعني إنقطاع التواصل بين البلدين، وأن هناك حربا على الأبواب، وأنا لست خائفا على العلاقات بين السعودية ولبنان”.
شمعون وخلال استقباله وفدا من الحزب التقدمي الاشتراكي موفدا من رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط أكد: “أن البحث تعدى المواضيع الطلابية والتربوية الى التطورات الحاصلة في لبنان والمنطقة، وكان اتفاق على شبك الأيدي مع بعضنا البعض لأن وضع البلد ليس مريحا”
من جهته، نقل الريس رسالة من النائب جنبلاط لقيادة حزب الأحرار بشأن سبل البحث في تعزيز مناخات الإستقرار الداخلي”.
وقال الريس: “إن الجهود التي بذلت، والأثمان التي دفعت لتكريس مناخات التصالح بين اللبنانيين هي أكبر من أن تقدر بثمن، ومن غير المقبول أن تكون هناك عودة لعقارب الساعة الى الوراء من خلال التشويش المقصود أو غير المقصود على هذه المناخات”.
أضاف: “إن وجهات النظر كانت متطابقة، وحزب الأحرار من القوى الأساسية التي عملت بجهد لتكريس مناخات التصالح بين اللبنانيين ويحرص على الحفاظ على هذه المناخات”.