أشار رئيس حركة “التغيير” إيلي محفوض إلى أنّ “هناك مخططاً خطيراً يقوده “حزب الله” منذ سنوات طويلة، ولا يمكننا ان نقف بوجهه لوحدنا انّما المفروض بـ14 آذار ان تستعيد المبادرة”، لافتاً الى انّ “14 آذار ليست بخير ومن الضروري استعادة ثقافة 14 آذار ورص الصفوف”.
محفوض، وبعد لقائه رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميّل، رأى انّ “هناك حفلة جنون تدور منذ فترة في ما يتعلق بموضوع رئاسة الجمهورية، والمفروض العودة الى العقل”، رافضاً ان “يسقط الشهداء لترشيح مرشحين واحد منهم ينتمي لخط ايران والاخر لخط النظام السوري”.
وأضاف: “إذا لم نكن قادرين على ايصال مرشح من 14 آذار، فيجب الا يكون هناك عملية استسلام ممنهجة بالقول انّ البلد هو في أيدي “حزب الله” الذي يقرر توقيت انتخابات رئاسة الجمهورية”.
وعن الهجمة على دول الخليج العربي، قال محفوض: “نحن لبنانيون بالدرجة الأولى ننتمي الى الواقع العربي ومصلحتنا مع الدول العربية، ولكن فلنتذكر انّ هناك سيادة اسمها الكيان اللبناني يجب عدم التفريط بها”.
واعتبر أنّ “بداية كل الحلول تكمن في انتخاب رئيس للجمهورية مؤمن بالحد الأدنى بلبنان وبالكيان اللبناني، واذا بقيت 14 آذار على هذا المنوال من الضياع والتشتت فسيضيع كل لبنان”.
من جهة أخرى، نوه محفوض بـ”الخطوة التي قام بها النائب سامي الجميّل تجاه القضاء اللبناني، هذه الخطوة التي يجب ان تعمم وتنتقل الى كل الأحزاب لتتلقف كل الملفات الشائكة والعالقة، فالفساد المستشري داخل مجتمعنا لا يجوز ان يستمر”.
