أشار منسق الأمانة العامة لقوى 14 آذار فارس سعيد الى ان استقرار لبنان اصبح اليوم في خطر، وما يَقدم عليه “حزب الله” سيطيح بالبلاد، مؤكدا ان هناك مصلحة جامعة لعدم تفجير لبنان.
سعيد، وفي حديث للـLBCI، سأل: “هل التصعيد العربي يعني انتهاء الاستقرار في لبنان”؟، لافتا الى ان التصعيد السعودي اربك لبنان بأجمعه، وما يحصل في المنطقة منعطف تاريخي كبير حيث من الممكن شطب دول وحدود.
ورأى ان الاهتمام العالمي باستقرار لبنان هو بفضل اللاجئين لان أي هزات أمنية قد تدفع بهؤلاء اللاجئين الى الهجرة عبر المتوسط الى البلدان الاوروبية.
وقال سعيد: “كل ما قام به “حزب الله” في المنطقة ارضاء لإيران الا انه اذا خسر لبنان خسر كل شيء”.
وأضاف: “لا مصلحة لبنانية لأن نكون على علاقة سيئة مع السعودية، وهي كانت الداعمة الدائمة للبنان”، مشيرا الى ان السعودية تخوض معركة تحت عنوان الحفاظ على المصلحة العربية.
وتابع: “سنتصدى لمحاولات تغيير الطائف، ومن العادل والمنصف هو الحفاظ على استقلال لبنان بتطبيق الدستور”، مشددا على ان الخروج من الدستور هو اعطاء الوطن كهدية لـ”حزب الله”.
وأكد سعيد ان عدم نزول المرشحين رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية والنائب ميشال عون الى جلسة 2 آذار لإنتخاب رئيس، فيستطلب منا كلبنانيين اعادة النظر بترشيحاتهم لإنقاذ الجمهورية والدستور.
وقال سعيد: “ليس المطلوب من مجلس الوزراء الإعتذار من السعودية، بل المطلوب منه الإعتذار من دستوره ولبنانيته وطائفه لأن المخرج الوحيد هو الحفاظ عليهم”، مضيفا: ان “رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع على حقّ بتحميل الحكومة المسؤولية”.