كشف جوزيف بلاتر الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، عن حزنه العميق بسبب الوضع الذي يعيشه منذ الأشهر الماضية، كما اعترف بالسبب الحقيقي وراء الهجوم الذي شنته عليه أطراف مختلفة بكل الوسائل.
وصرح بلاتر في حوار لصحيفة ليكيب الفرنسية واصفا شعوره، عندما تم اعتقال مجموعة من المسؤولين في الفيفا، قبل يومين من موعد انتخابات الفيفا، قائلا: “الجميع تخلى عني، عندما تسقط عليك مصيبة مثل هذه، فإنها تزعزعك، شعرت بأن كل شيء ينهار، في البداية أحسست بالغضب، ثم بعد ذلك كان الحزن، ذلك اليوم كان شرخا في حياتي، لذلك أتمنى نسيانه”.
وتابع: “لو كنا قد صوتنا، كما كان متوقعا، لصالح الولايات المتحدة الأميركية، لما كان هناك أي سبب يجعل الأميركيين يهاجمون الفيفا، ولكنت قد أنهيت السنوات الأربع الأخيرة من الولاية بهدوء”.
كما تطرق بلاتر في حواره لعلاقته مع الفرنسي ميشال بلاتيني، فقال: “ما زلت لا أعرف لماذا كان يريد مني أن أنسحب قبل الانتخابات. سألته لكنه لم يجيبني. وقال لشقيقي، ”أخبره بعدم الذهاب أو سوف ينتهي به الأمر في السجن”. “هل كان يعلم ما سيحدث بعد ذلك؟ لا أعرف ولكن التاريخ سوف يكشف ذلك يوما ما”.
