عبر بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل الأول عن قلقه حيال الشعب السوري و”كل ما يحصل من صراعات في منطقة الشرق الأوسط”.
كيريل، وفي أبرشية ساو باولو وقال: “اليوم في هذه الكاتدرائية، نشعر تماما بالألم الذي يعيشه مؤمنو هذه الكنيسة بسبب الأوضاع الراهنة في بلادهم الأم. بالأمس في ريو دي جنيرو، كما اليوم أيضا نصلي لكل المتألمين والأبرياء في الشرق ضحايا الاضطهاد، وللذين يواجهون الموت بسبب إيمانهم”.
وتطرق في كلمته الى “اللقاء الذي جمعه بالبابا فرنسيس والبيان المشترك الذي وقعاه سوية فأكد بأنه “لا بد من تجاوز كل الاختلافات وتنظيم تحالف مشترك يقف في وجه الإرهاب في كل أشكاله”. كما أضاف بأن البيان المشترك يدور حول المضطهدين الذين هم في ضيق، ويشكل قاعدة لعمل مشترك ليس فقط لأجل المسيحيين، ولكن من أجل مشاريع أخرى تسعى لإقامة عالم سلامي يتعلم من خلاله الناس ذوو المعتقدات المختلفة حقيقة العيش المشترك. السلام المنشود لا يدرك بالقوة ولا بالعنف والأعمال العسكرية. السلام دائما مشروط بالعدل والمساواة”.