IMLebanon

الوضع يتأزّم بين الشروط والشروط المضادة

salam

كشفت مصادر 8 اذار لصحيفة ”الجمهورية” أنّ ما يزيد الأزمة الناشئة في العلاقات اللبنانية ـ السعودية تعقيداً هو الشروط والشروط المضادة المطروحة، فالرياض تطلب أن يعتذر “حزب الله” لها ويوقِف حملاته الإعلامية ضدّها، فيما “الحزب” يطلب في المقابل الاعتذار له. وهذا الواقع المتشنّج ولّدَ في الأوساط الرسمية والسياسية، وحتى الشعبية، مخاوفَ مِن سقوط الحكومة، الذي من شأنه أن يُدخِل البلاد في فراغ كامل.مع استمرار الإجراءات السعودية، والحملة الإعلامية لـ”حزب الله” ضد الخليج، يتخوف المراقبون من عودة لبنان ساحةً أمنية للنزاع، بعدما كان ساحة سياسية فقط.

كذلك تتخوّف مرجعيات عسكرية وامنية من عودة التفجيرات المتنقلة الى بعض المناطق اللبنانية المعنية بهذا النزاع، لذلك تجري اتصالات على مستوى دولي عالٍ جداً مع كل من السعودية وايران لتحييد لبنان أمنياً، ولكن هذه الاتصالات التي بدأت منذ ثلاثة ايام لم تبلغ نتائجها الى الحكومة اللبنانية بعد. وينتظر أن تتخذ القوى العسكرية والامنية قريباً إجراءات خاصة لتأمين مزيد من الحماية والمراقبة.