شنت مقاتلات روسية غارات جوية على مناطق تسيطر عليها المعارضة المسلحة في اللاذقية شمال غربي البلاد، قبل ساعات من اتفاق وقف القتال المقترح أن يبدأ يوم 27 شباط والذي توصلت إليه موسكو وواشنطن.
وتصاعدت حدة القتال في اليومين الماضيين في محافظة اللاذقية التي تنشط في ريفها جماعات الجيش السوري الحر بالقرب من مناطق جبهة “النصرة” ومتشددين آخرين.
وقال المتحدث باسم كتيبة الفرقة الساحلية الأولى المعارضة فادي أحمد: “إن الحكومة تحاول استعادة السيطرة على شمال اللاذقية قبل 26 شباط”.
وأضاف أن المعارك شرسة جدا وأن معارك عنيفة دارت في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في ريف اللاذقية.
وقال إنه لا يتوقع أن تلتزم الحكومة أو حلفاؤها الروس بالهدنة مضيفا أنه شاهد قبل دقائق طائرة روسية تقصف مناطقهم في ريف اللاذقية.
من جهته قال مصدر عسكري سوري أيضا إن العمليات مستمرة حتى الآن في شمال اللاذقية قبل وقف الأعمال القتالية.
وتعد استعادة مناطق في محافظة اللاذقية على الحدود مع تركيا أولوية قصوى للحكومة السورية وحلفائها منذ أن بدأت روسيا ضرباتها الجوية وهي واحدة من عدة مناطق حققت فيها الحكومة تقدما كبيرا هذا العام.