Site icon IMLebanon

سكرتيرة البابا “جثة” في شقتها!

 

نقلت وسائل إعلام إيطالية انه تمّ العثور على سكرتيرة لبابا الفاتيكان فرنسيس الأول ضحية في شقة كانت تقيم فيها أحيانا خارج روما، وفتحت الشرطة تحقيقا وبدأت باستجوابات، شملت بعض أفراد عائلتها، كما وزوجها المنفصلة عنه منذ مدة، إضافة الى صديق ارتبطت به حديثا، وهو شرطي بالفاتيكان.

القتيلة إثيوبية الأصل، اسمها Miriam Woldu وقضت وهي حامل بشهرها السابع، وتكتمت الشرطة على خبر العثور عليها “جثة”، إلا أن صحيفة il Messaggero الإيطالية علمت ببعض تفاصيله التي أكدتها الشرطة فيما بعد، ثم انتشر الخبر في مواقع بقية وسائل الإعلام التي ألمت بمزيد من المعلومات عن “وولدو”.

السكرتيرة القتيلة يبلغ عمرها 34 سنة، كانت مسؤولة لسنوات عن استقبال وإسكان ضيوف الفاتيكان في منزل معروف باسم Santa Marta داخل الحاضرة، واتخذه البابا الحالي سكنا حين انتخابه في 2013 للمنصب بعد أن وجد أن السكن الخاص للبابا باذخ جدا، إضافةً إلى أنه لا يميل الى العزلة، وفق خبر الصحيفة المتضمن أنها كانت تطلب الإذن أحيانا لقضاء بعض الأيام في شقتها خارج العاصمة الإيطالية “طلبا للعلاج” من السكري.

“تحقيق سري مع رجل”

وذكرت وسائل إعلام إيطالية أن ميريام وولدو كانت معتلة بنوع حاد من السكري وحذرها الأطباء من خطر الحمل وهي مريضة وتخضع لعلاجات مستمرة، لذلك شمل تحقيق الشرطة بمقتلها إمكانية حدوث “إهمال طبي غامض” وهو تلميح كعنوان رئيسي بخبر صحيفة “كوريير دي لا سييرا” الشهيرة، كما أن صحيفة “إل ميسّاجيرو” نفسها، ألمحت أيضا في عنوان الخبر بالصفحة الأولى الى “تحقيق سري مع رجل” لكنها لم تذكر عنه في التفاصيل ما يلبي الفضول، علما أنه لم تظهر آثار عنف على جسدها، بحسب ما أوضح الطبيب الشرعي.

وكان شقيق للسكرتيرة التي خلت تغطية الإعلام الإيطالي لخبرها من أي صورة لها، عثر عليها جثة هامدة في شقتها بعد أن غابت عن العائلة لأيام عدة من دون أي اتصال منها بأحد، فأخبر الشرطة التي علمت بأن مقتلها كان قبلها بيوم، لكنها لم توضح في بيان بثته إذا كان استخدامها لكلمة “مقتل” بدلا من “وفاة” إشارة إلى جريمة ارتكبها أحدهم، فيما أصدر الناطق باسم الفاتيكان، الأب فيدريكو لومباردي، بيانا ذكر فيه أن البابا “علم برحيلها، وقال: “جميعنا يشعر بألم من هذا الخبر”.