طمأن رئيس جمعية المصارف الدكتور جوزيف طربيه إلى أن “الليرة اللبنانية ثابتة وقوية، ومدعومة باحتياطات البنك المركزي تتجاوز الـ38 مليار دولار إضافة إلى احتياطي الذهب”.
وقال في حديث لـMtv: لنفصل موضوع التجاذبات السياسية والأزمات المتلاحقة في لبنان والتي لا علاقة للقطاع المصرفي بها، فهو قطاع قوي وثابت ومحيّد عن كل النزاعات السياسية وكذلك عن النزاعات الإقليمية. كما أن علاقته مع زبائنه مبنية على التواصل الدائم والثقة، وبرغم الأزمات المالية العالمية بقي القطاع المصرفي اللبناني موضع ثقة، فكيف الحال إذا كانت أزمة إقليمية لا بد من أن تعالجها الدولة اللبنانية والحكومة.
وإذ شدد على “ضرورة وضع حدّ لهذه الأزمة في أسرع وقت ممكن”، قال طربيه: نترك موضوع الليرة جانباً وكذلك ودائع القطاع المصرفي اللبناني والتي في معظمها اليوم لبنانية، وبالتالي لن يؤثر الموضوع السياسي على تعاطي المودعين مع مصارفهم.
وأكد أن “الخليج داعم أساسي للإقتصاد اللبناني، وما هو حاصل حالياً هو خلاف سياسي لا علاقة له بمصالح الناس الذين تصرّح دول الخليج على أنها لا تستهدفهم، وبالتالي تخويف الناس بأن هناك مَن سيضرّ بودائعهم ومصدر عيشهم، فهو مجرّد تهويل ولن نسمع به لا عبر تصاريح رسمية، ولم تحدث سوابق من هذا النوع من أن يمنع بلد تحويلات إلى بلد آخر، خصوصاً بين دول شقيقة.