يستمرّ المتضامنون مع المملكة العربية السعودية بالوصول الى سفارتها لليوم الثالث على التوالي، للتأكيد على عروبة لبنان وإبداء الإمتنان لكلّ ما قدّمته في سبيل الحفاظ على أمنه واستقراره، فناشد وزير الشؤون الإجتماعية رشيد درباس قيادة المملكة أن تشدّ أزر اللبنانيين ليتمكّنوا من الوقوف في وجه المؤامرات التي تُحاك للبنان، لافتًا الى أنّ البيان الوزاري هو خلاصة إجتماع دام 8 ساعات وكلّ ما يصدر منفردًا لا دخل للبنان به.
بدوره، أكّد عضو كتلة “المستقبل” النائب عاطف مجدلاني أنّ زيارته للسفارة جاءت للتضامن مع المملكة وشعبها بوجه رمي لبنان في أحضان المشروع المناهض للعرب والعروبة. وقال: “نتضامن مع السعودية وهمّنا مصلحة لبنان واللبنانيين التي هي فوق كل اعتبار”.
وأكّد مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو أنّ قلوب المسلمين والعرب تتجه دائما الى المملكة العربية السعودية خاصة في لبنان، لافتا الى أنّ لبنان لا يمكن أن يتخلى عن المملكة وسيبقى واقفا الى جانبها في السراء والضراء.
وإذ قال: “إنّنا ضدّ المراهقة السياسية في وزارة الخارجية وبالتالي لا يمكن أن نعتب على مراهق”، أضاف الجوزو: “نتمنى ألا نحاسب على موقف لم نكن أبدًا من الراضين عنه”.
وختم: “نحن جنود في معركة الملك سلمان ونشكره على جهوده التي قدمها الى لبنان”.
