تظاهر مئات من عناصر الأمن، أمام مقر الحكومة التونسية للمطالبة بزيادة رواتبهم في ثاني تحرك من هذا النوع خلال شهر.
ودعت الى التظاهرة “النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي” وهي النقابة الرئيسية لقوات الامن في تونس.
واقتحم مئات من عناصر الأمن في زي مدني، ساحة الحكومة المحاطة بسور بعدما رفعوا حواجز امنية وتسلق بعضهم نوافذ القصر الحكومي.
وردد هؤلاء شعارات مناهضة لرئيس الحكومة الحبيب الصيد، مثل: “يا صيد يا جبان، حقّ الأمني لا يهان” و”ارحل”.
وصعد الناطق الرسمي باسم النقابة شكري حمادة الى حافلة امن صغيرة وخطب بمكبر صوت في المتظاهرين: “نحن هنا في القصبة من أجل حقوقنا، نحن مستعدون للاقالات والمحاكمات والسجون، نحن معتصمون اعتصاما مفتوحا، وما نقوم به بداية الثورة”.
وتطالب هذه النقابة بزيادة 700 دينار (315 يورو) في الرواتب الشهرية لعناصر الامن، وهو مطلب رفضته الحكومة لان انعكاساته المالية على ميزانية الدولة لسنة 2016 ستكون في حدود مليار دينار (نحو 450 مليون يورو).
واقترحت السلطات في المقابل زيادة في الرواتب بقيمة 450 مليون دينار (نحو 200 مليون يورو) يتم صرفها على اربع سنوات اعتبارا من تشرين الاول 2016، لكن النقابة رفضت هذا المقترح.
