تخلت شركة “اتصالات” الإماراتية عن خطط لاقتراض ملياري دولار رغم اتفاق الشركة على القروض مع مجموعة من البنوك المحلية والدولية، بحسب مصادر لرويترز.
وسعت اتصالات وشركات إقليمية أخرى في الشهور القليلة الماضية إلى الحصول على تمويل استنادا إلى توقعات بأن تؤدي أسعار الفائدة الأمريكية المرتفعة إلى زيادة معدلات الاقتراض في وقت لاحق من هذا العام.
وبحسب مصدران مطلعان على الأمر فإن الشركة أبلغت مجموعة البنوك الداعمة للقرض خلال الأيام القليلة الماضية بأنها لم تعد بحاجة للأموال لأن الشركة تملك سيولة كافية.
وقال أحد المصدرين وهو مصرفي يعمل في الإمارات “كانت رسالة الشركة غير واضحة إلى حد بعيد لكن يبدو أن مجلس الإدارة لم يوافق على المضي قدما لأنهم شعروا أن هناك سيولة كبيرة لدى الشركة”.