عقد مجلس إدارة نقابة مقاولي الأشغال العامة والبناء اجتماعه الدوري برئاسة النقيب مارون الحلو وبحث في المواضيع المدرجة على جدول الأعمال والتي تهم قطاع المقاولات.
وتوقف المجلس بحسب بيان، “عند الأوضاع العامة التي تمر بها البلاد وخصوصاً التداعيات الخطيرة نتيجة القرار السعودي، خصوصاً ودول الخليج عموماً، لناحية دعوة الرعايا إلى مغادرة لبنان، وكذلك خفض المستوى الديبلوماسي والإجراءات السلبية الأخرى”.
ورأى المجلس أن “هذه الإجراءات ستؤدي الى زيادة المخاطر على الوضعين الإقتصادي والإجتماعي والتي هي أصلاً تتداعى بشكل دراماتيكي منذ العام 2005 وخصوصاً بعد الحوادث الجارية في المنطقة”.
ودعت نقابة المقاولين “الإدارة السياسية الى اتخاذ كل الخطوات للتواصل مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج للتراجع عن هذه القرارات حتى لو تمّ دعوة الجامعة العربية الى اجتماع طارئ لمناقشة هذا الموضوع”.
كذلك ناقش المجلس في حضور الرئيس الفخري فؤاد الخازن مع المدير العام لوزارة البيئة بيرج هاتجيان، “خطة مجلس الوزراء عام 2006 والتي تلحظ مطامر صحية على جميع الأراضي اللبنانية”.
وطالبت النقابة “مجلس الوزراء باتخاذ القرارات السريعة لتلزيم ملف النفايات على قواعد بيئية وعلمية وتراعى فيه الأهلية والكفاءة للمقاولين اللبنانيين الذين يبدون استعداداً وجهوزية عاليتين لإدارة هذا الملف والإفادة من مواقع الكسارات والمقالع كمواقع بديلة للمطامر الصحية.
وناشدت النقابة “جميع الهيئات الإقتصادية والإجتماعية والنقابات، عقد اجتماعات طارئة لمناقشة التطورات الخاصة بقضية الموقف السعودي والخليجي وآثاره الخطيرة على البلد، وكذلك مشكلة النفايات وخطرها على الصحة العامة واستقرار البلد”.
