أكد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب أيوب حميد ضرورة أن ينأى الجميع في الوطن عن المخاطر والتداعيات التي تصيب المنطقة، وان يلتقي اللبنانيون حول الخير العام.
حميد، وخلال إحتفال تأبيني في بلدة البيسارية، أوضح أنّ حركة “امل” ترى انّ مصلحة لبنان بأن يكون على مسافة واحدة من الجميع في العالم العربي، من دون ان يكون هناك خنوع او ذل او طأطأة للرأس، مضيفاً: دعوتنا الدائمة هي الحوار والكلمة الطيبة التي تنبت دائماً عملاً ايجابيا لمصلحة البلد.
وإذ قال: لا نريد للرؤوس الحامية ان تقود لبنان نحو مزيد من التعقيدات على المستوى الداخلي، شدّد على انّ مصلحة اللبنانيين يجب ان تعلو على ايّ اعتبار اخر، آملاً ان نصل الى مرحلة يعود العمل في المؤسسات وننتخب رئيساً للجمهورية وحكومة جديدة.