بحث وزير السياحة ميشال فرعون مع وفد من نقابة المجمّعات السياحية البحرية برئاسة جان بيروتي، في الاوضاع السياحية عموماً المجمّعات السياحية خصوصاً.
وقال بيروتي بعد اللقاء: الظروف التي نعيشها اليوم، خصوصاً بعد تطورات المقاطعة الخليجية والسعودية للسياحة اللبنانية، درسنا آثارها والحملات التي تدور حول التحضير لموسم الصيف 2016. ونعيش اليوم عقاباً خليجياً لا يستأهله لبنان وليس بيدنا تغييره أو تغيير المعطيات الموجودة، نحن نؤكد على نيات الاخوة العرب في كل علاقاتنا منذ عشرات السنين، لكن الظروف الاقليمية التي تعيشها المنطقة لا يمكننا تغييرها، ونحن بالتالي ندفع أثماناً أغلى بكثير مما دفعناه في خلال الحرب.
وآمل “من إخواننا الخليجيين والعرب أن يعوا هذا الموضوع ونتمنى العودة عن هذا القرار وإعادة دعم لبنان في كل الأوجه وإعادة الحضور السياحي الى لبنان”.
وتابع: أما بالنسبة إلى التحضيرات لموسم الصيف، فنحن نؤكد دعم الوزير للمؤسسات السياحية البحرية وكل المؤسسات في لبنان، وندرك الخطط التي يضعها حول السياحة الممكن تحقيقها وعلى رأسها السياحة الدينية والريفية وغيرها والتي شكّلت بديلاً للنقص الذي نعيشه، وتمنياتنا أن ينجح الوزير في إقناع مجلس الوزراء بوضع ميزانيات داعمه لكلفة الطيران في اتجاه لبنان ولا يوجد أي حل آخر، كما فعلت تركيا وحققت نجاحاً بدعم تذكرة السفر.
لازاريني: واستقبل الوزير فرعون نائب المنسق الخاص للامم المتحدة في لبنان فيليب لازاريني الذي بحث معه في العلاقات السياحية بين لبنان والامم المتحدة، وكيفية المساعدة في هذا الاطار.
