دعا السيد علي فضل الله الجميع إلى وعي خطورة المواقف والتصريحات والكتابات المتشنجة التي تصدر من هنا وهناك، تجاه هذا المذهب أو ذاك، أو هذا الفريق أو ذاك، والتي نخشى آثارها وتداعياتها، ولا سيما عندما تأخذ بعدا مذهبيا وطائفيا.
وقال في خطبة الجمعة: “المطلوب في هذه المرحلة، ورأفة بهذا البلد وإنسانه الذي يكفيه ما يعانيه من أزمات وشعور بالخوف على الصحة والمصير، التخفيف من أجواء التشنج والشحن الذي نشهده في الساحات وفي المنابر، وفي التصريحات والخطابات، ونقل هذه الخلافات إلى مواقعها الحقيقية، إلى الحكومة أو إلى جلسات الحوار ليتدارس الجميع الحلول التي تحمي لبنان من تداعيات ما يجري”.