تنطلق في مدينة شنغهاي الصينية، يوم الجمعة 26 فبراير/شباط، اجتماعات مجموعة العشرين على مستوى وزراء المالية بمشاركة محافظي البنوك المركزية في دول المجموعة.
وستناقش مجموعة العشرين أوضاع الاقتصاد العالمي، وإطار النمو القوي المتوازن والمستدام، والقضايا المتعلقة بالاستثمار والبنية التحتية، والتحديات التي تواجه النمو. كما سيبحث الأعضاء القضايا المتعلقة بمكافحة تمويل الإرهاب، ومناقشة التطورات بشأن التشريعات المالية وإصلاحات البنية المالية الدولية والضرائب، وتمويل التغير المناخي.
وتأتي قمة مجموعة العشرين في وقت يعاني فيه الاقتصاد العالمي من انتعاش ضعيف، بينما تشهد اقتصادات الدول الناشئة تباطؤا يضاف إليه تقلب الأسواق المالية.
إلى ذلك، فقد حث صندوق النقد الدولي، يوم 25 فبراير/شباط، دول مجموعة العشرين على التخطيط من الآن لبرنامج منسق للتحفيز، لمنع الاقتصاد العالمي المتباطئ من التعثر.
وكان صندوق النقد الدولي أعلن، في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، أن نمو الاقتصاد العالمي بلغ 3.1% في العام الفائت، متراجعا بنسبة 0.3% عن العام 2014، و0.2% عن توقعات الصندوق في يوليو/تموز الماضي.
ويتوقع صندوق النقد انتعاش النمو الاقتصادي، في 2016، ليصل إلى 3.4%، ثم إلى 3.6%، في 2017. لكن كلا الرقمين يقل بنسبة 0.2% عما كان متوقعا في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.