ادرجت مصادر نيابية في “تيار المستقبل” الاجتماع الذي عُقد في وزارة المال في خانة اللقاءات الدورية التي يعقدها “التيار” مع قوى سياسية عدة لتنسيق المواقف والتشاور في شأن جلسات انتخاب رئيس الجمهورية، من دون الوصول الى نتائج ملموسة.
المصادر اوضحت لـ”المركزية” ان “جلسة 2 آذار ستشبه ما سبقها، لان الفراغ هو المرشّح الاساسي والوحيد لـ “حزب الله”، لكنها ستختلف من حيث الشكل عن غيرها من الجلسات اذ سيُشارك فيها الرئيس سعد الحريري على ان يُغادر بعدها لبنان، ثم يعود بعد انجاز بعض الاتصالات والاعمال في الخارج.
واستبعدت “انتخاب رئيس في المدى المنظور، على رغم موقف الرئيس نبيه بري، خصوصاً بسبب ازمة العلاقات التي يشهدها لبنان مع دول الخليج وتحديداً السعودية”.
ولاحظت المصادر ان “المرشّحين “المُعلنين” لرئاسة الجمهورية، وتحديداً رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجية يتجنّبان اتّخاذ اي موقف من الازمة اللبنانية الخليجية ويعتصمان خلف جدران الصمت، لان الامر على ما يبدو مُرتبط بالواقع الانتخابي الرئاسي”.