أكّد الرئيس ميشال سليمان بعد الاجتماع الدوري لـ”لقاء الجمهورية، “أنّه مهما كثرت التفسيرات بشأن الأزمات المتراكمة في لبنان، يبقى العطب الأساسي عدم وجود رئيس للجمهورية يحمي لبنان من التداعيات الخارجية ويحفظ حقه حين تنضج الحلول ويمارس صلاحياته الدستورية ويمنع التفسيرات الخاطئة ولا يسمح لأحد أيًا كان بالاجتهاد، لأخذ البلاد إلى ما وصلت إليه من درك”.
وطالب النواب في بيان بـ”الاعتصام في المجلس النيابي وعدم السماح لجلسة الثاني من آذار أن تمرّ كسابقاتها”، مشدّدًا على “ضرورة عدم الاستنساب في تفسير الدستور وحسم مسألة النصاب والتأكيد على الزامية حضور النواب إلى البرلمان لتأدية واجبهم الوطني والدستوري”.
واعتبر أنّ الامعان في تعطيل جلسات انتخاب الرئيس واللامبالاة بكل ما يحصل من “عظائم الامور” بسبب هذا التعطيل، يضع الجمهورية في وضعٍ خطير للغاية، ويضرب الكرامة الوطنية في صميمها”.
ودعا جميع القوى إلى “مراجعة سريعة وحقيقية لكل ما يحدث من سلبيات بسبب ممارسة السياسة من بابها الكيدي والمصلحي على حساب المصلحة الوطنية العليا”، متسائلا: “ما الذي ننتظره والحريق يلتهم بيتنا، وكيف للبنان أن يصمد في ظل هذا الخروج الفاضح عن الدستور وعن القيم وعن الإجماع العربي وعن تحييد لبنان عن النار المشتعلة”.