أوضحت مصادر وزارية لصحيفة “المستقبل” أنّ التقدم الحاصل باتجاه رسم معالم الحل لأزمة النفايات يكمن في الأجواء الإيجابية التي تحققت على خط “مطمر برج حمود” بشكل يساهم في دعم ركائز تأمين حل متكامل مناطقياً في ما يتعلق بمواقع طمر النفايات، مؤكدةً في الوقت ذاته أنّ الاتصالات تنشط بين الرئيس نبيه بري وقيادة “حزب الله” والنائب طلال ارسلان في سبيل التوصل إلى صيغة مقبولة تتيح ضمّ موقع “الكوستابرافا” إلى قائمة المطامر الصحية المعتمدة من قبل الدولة، وذلك بالتزامن مع البحث في المناطق الشوفية عن موقع مخصص لطمر نفايات الشوف وعاليه. ورداً على سؤال، شددت المصادر على معادلة وطنية تحكم حل أزمة النفايات تقوم على أنّ “الحل إما يكون تكاملياً أو لا يكون”.