IMLebanon

أورتيغا الإسباني الملياردير العصامي

Amancio-Ortega-ZARA
حل بيل غيـــتس في قائمة بزنس انسـايدر لأغنـــى 50 شخـــصا في المقام الأول عالمياً. غـــير أن ثانــي أغنى رجل في العـــالم هو إنسان غامض من إسبانيا لا يعرف عنه سوى القليل.

أمانسيو اورتيغا، 79 عاما، الذي قدرت ثروته ب 66.8 مليار دولار، تغلب على صاحب مؤسسة بيركشير هاثواي، «وارن بوفيت» ليحتل المركز الثاني في القائمة التي أعدتها الصحيفة بالتعاون مع «ويلث إكس»، وذلك بفضل ثروته المتنامية من مؤسسة الألبسة التابعة له«انديتيكس».

قد لا يتبادر اسم اورتيغا في ذهنك توا، لكن لا بد أنك زرت أحد متاجره. فقد تحولت انديتيكس، من مجرد دكان خيــــاطة صغير في إســـبانيا، إلى واحدة من أكبر إمـــبراطوريات الأزياء في العالم، بأكثر من 6900 محل تجاري في العالم. وتضم محفظة العلامات التجارية للشركة«بول أند بير، وماسيمو دوتي، وأكثرها شهرة عملاقة الأزياء زارا.

وقد حققت ثروة أورتيغا الصافية زيادة مضطردة منذ تأسيس انديتيكس في 1963، غير أن طفرة النمو الأخيرة تسببت في قفزة خارقة لثروته. ففي 2015 وحده ارتفعت أسهمه 34%، وخلال الشهور التسعة الأولى من العام ازدادت المبيعات 16%، والأرباح 20%. كما افتتحت الشركة 230 متجراً جديداً في 48 سوقاً.

لقد كان من الممكن أن تجعل ثروته التي تقطع الأنفاس بسهولة منه قطباً إعلامياً لامعاً، غير أنه تجنب الأضواء بدهاء طيلة حياته. وتميز أورتيغا المولود لأسرة فقيرة..

والذي ترك الدراسة في المرحلة الإعدادية، بالغموض قبل أن تنشر صورته علناً للمرة الأولى في 1999 قبيل إطلاق طرح أولي عام لشركته أنديتيكس. وفي سرية تامة وبعيدا عن الأضواء،أشيع أن أورتيغا أجزل العطاء لأحد مصوري الباباراتزي في 2012 للحيلولة دون نشر صورة ابنته مارتا في شهر عسلها، وفقاً لتقرير ويلث إكس.

ويعيش أورتيغا عيشة متواضعة، حيث يشارك العاملين لديه الطعام بصورة روتينية في كافتيريا شركته، محتفظاً بزي مكون من قميص أبيض وسترة زرقاء.

وقطب الأزياء العصامي هذا يعد واحداً من ثمانية مليارديرات أوروبيين صنفوا من بين أغنى 50 رجلاً في العالم.