يتطلع البنتاغون إلى رفع ميزانيته في مجال الحرب المعلوماتية بنسبة 15 في المائة، ليصبح قادراً على الدفاع عن الشبكات الأميركية وأيضاً مهاجمة الاخرى المعادية، حسبما أشار وزير الدفاع آشتون كارتر.
وقال أمام لجنة ميزانية في الكونغرس الأميركي، إنّ نشاط تنظيم “داعش” على الإنترنت، أو سرقة البيانات الشخصية لأكثر من مليون موظف اتحادي مخزنة بأجهزة حكومية، يُظهر أنّ الحرب الإلكترونية اصبحت “اكثر تطوراً” و”قساوة” بشكل متزايد.
ولذا، اقترحت وزارة الدفاع الأميركية رفع الميزانية المخصّصة للحرب المعلوماتية إلى 6,7 مليارات دولار في العام 2017، أيّ ما يزيد قليلاً عن واحد في المائة من ميزانية الدفاع الإجمالية (582,7 ملياراً)، وبزيادة قدرها 900 مليون دولار عن العام السابق، وفقاً لكارتر.
وأضاف: “إنّ هذه الأموال ستستخدم للدفاع بشكل أفضل عن شبكات المعلومات الأميركية العسكرية والمدنية، ولكن أيضاً لتكون قادرة عند الضرورة أن تصبح “خياراً عسكرياً” للردّ على قرصنة واسعة النطاق ضدّ أجهزة الكومبيوتر في الولايات المتحدة”.
ولفت إلى أنّ “الأمر يتعلق أيضاً بامتلاك أسلحة في مجال المعلوماتية يمكن إضافتها إلى الأسلحة الأكثر تقليدية في النزاعات العسكرية الكلاسيكية”.