Site icon IMLebanon

هل تستجيب السعودية لرسالة سلام؟

tamam-salam

 

 

برزت زيارة السفير السعودي الى السرايا الحكومية حيث التقى الرئيس تمام سلام وتلقى منه رسالة “شفهية معبرة” الى خادم الحرمين الشريفين لنقلها “نصا وروحا” الى قيادة المملكة.

في هذه الرسالة أكد سلام على خيار لبنان بالاستمرار بأفضل العلاقات مع السعودية وتمسكه بخياره التاريخي بالإجماع العربي، متمنيا إعادة النظر بالقرار السعودي.

وعلم أن الرسالة تتعلق أيضا بالمدى الذي ستذهب إليه الإجراءات السعودية حيال لبنان.

وتستبعد أوساط عبر صحيفة “الأنباء” الكويتية استجابة سعودية لمضمون الرسالة، خصوصا أن السعودية لم تحدد حتى الآن موعدا لزيارة سلام الذي يريد أن يبدأ جولته الخليجية من الرياض.

وإعتبر مصدر حكومي لصحيفة “الشرق الأوسط”، أنّ ظروف زيارة سلام إلى الرياض لم تنضج بعد، إلا أنّه أشار إلى أنّ سلام “مستمر في اتصالاته الداخلية وهو على تواصل مع المملكة العربية السعودية وعندما تتوافر ظروف الزيارة سيقوم بها من دون تردد”.

وأكد المصدر الحكومي أنّ “علاقة لبنان مع المملكة العربية السعودية وكل الأشقاء العرب ليست خاضعة للنقاش٬ إنما هي من مسلمات سياسية الدولة اللبنانية”٬ مشيرا إلى أن “البيان الذي صدر عن الحكومة في الجلسة ما قبل الأخيرة٬ والذي أكد أن لبنان هو جزء من الإجماع العربي٬ صدر بموافقة جميع الوزراء٬ ورّسخ ثوابت لبنان حيال الإجماع العربي”.

وإذ لم يخف المصدر الحكومي وجود خلافات بين المكونات اللبنانية بشأن الوضع الإقليمي٬ ذكّر بأن “اللبنانيين بكل فئاتهم يحفظون للمملكة كل ما تقدّمه لبلدهم في سبيل حمايته وصون أمنه واستقراره وازدهاره”.