أوضح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنّ الأهم هو محاربة الإرهاب من دون هوادة، لافتًا الى تقارب بالمواقف الروسية – العربية في القضايا الدولية.
كلام لافروف جاء بمؤتمر صحافي روسي – عربي بشأن تطورات المنطقة، حيث أشار الى أنّه تمّ تبني إعلان مفصل وخطة عمل بين موسكو والدول العربية يركز على سبل مكافحة الإرهاب، مؤكّدًا أنّه يجب السماح للشعوب فقط بتقرير مصيرها.
وإذ أوضح أنّه تمّت مناقشة الأزمات في سوريا واليمن والصومال، قال لافروف: “نؤكد على دعم وقف الاعمال القتالية في سوريا، وندعم التواصل بين الرباعية والجامعة العربية بشأن السلام، كما نؤيّد القرارات بإخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل”.
بدوره، أكّد وزير خارجية دولة الإمارات عبدالله بن زايد الحرص على تطوير العلاقة مع روسيا، وقال: “نحيي الموقف الروسي لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، إضافة الى الجهد الروسي – الاميركي لوقف الاعمال القتالية في سوريا”.
وأضاف: ” بحثنا ملفات عربية مختلفة منها مصر واليمن وسوريا. كما عرضنا للتدخل الإيراني ودعم الإرهاب في المنطقة”.
أمّا أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي، فأكّد أنّ المواقف العربية – الروسية متشابهة إلى حدّ كبير، مضيفًا: “المطلوب من روسيا بذل المزيد من المساعي لحل القضية الفلسطينية، إذ أنّ إعادة وحدة الشعب الفلسطيني هامة للغاية، فهناك مساعٍ لتوحيد الفلسطينيين ونأمل إنجازها قريبًا”.
وأمل أن يستمرّ وقف النار في سوريا، مشيرًا الى أنّ الدول العربية مصمّمة على مكافحة الإرهاب، وهناك توافق بين روسيا والدول العربية بمجالات مختلفة.
