حذر وزير المالية البريطاني على هامش قمة وزارية لمجموعة العشرين اختتمت السبت، من أن الحكومة البريطانية قد تضطر إلى اجراء اقتطاعات جديدة في النفقات العامة في موازنة الشهر المقبل.
وكان جورج أوزبورن اعلن تباطؤ وتيرة الاقتطاعات التقشفية في المراجعة الأخيرة للنفقات في تشرين الثاني/نوفمبر، لكنه أشار الآن إلى اقتطاعات جديدة في موازنة آذار/مارس 2016.
وأدلى أوزبورن بهذه التصريحات ل” بي بي سي” في شنغهاي، حيث يعقد وزراء مالية مجموعة العشرين اجتماعا حذروا فيه من ان الانتعاش الاقتصادي العالمي “غير متساو”.
وقال أوزبورن إن “غيوم العاصفة تتلبد بوضوح في الاقتصاد العالمي وذلك يترتب عليه عواقب على دول عدة بينها بريطانيا”.
وأضاف “في الوقت الحالي نواجه الوضع أفضل من غيرنا، لكننا تلقينا تأكيدات للتو بان اقتصادنا ليس كبيرا كما كنا نأمل”.
وتابع وزير المالية البريطاني “لذلك، قد نحتاج إلى خفض اضافي للنفقات لان بلادنا لا يمكن ان تتحمل اكثر من طاقتها وهذه مسالة سنتناولها في الموازنة”.
وأظهرت أرقام رسمية الخميس أن الاقتصاد البريطاني تباطأ بشكل حاد العام الماضي.
وشهد اجمالي الناتج المحلي البريطاني نموا بـ2,2 في المئة العام الماضي، بعد ان كان 2,9 في المئة في العام 2014.