أعلن الاتحاد الاوروبي انّ قرار مجلس الأمن التابع بشأن وقف الأعمال العدائية بعد خمس سنوات من الحرب في سوريا يعدّ “اول فرصة يجب عدم تفويتها لإنهاء العنف على الأرض”.
وقالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في بيان، إنّه “في حال استمرار وقف الاعمال العدائية فإنّه سيهيئ الظروف لتوصيل المساعدات الإنسانية بشكل كامل من دون عائق في جميع أنحاء سوريا، كما أنّه سيوفر فرصة لإجراءات بناء الثقة التي وافق عليها مجلس الأمن”.
وأشارت إلى أنّ ذلك سيمكن مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا ستيفان دي ميستورا لإعادة فتح المحادثات بين الأطراف السورية في جنيف، وتهيئة الظروف للانتقال السياسي الذي وافق عليه مجلس الأمن الدولي بالإجماع.
واضافت انّ “جميع مكونات المجتمع الدولي وكذلك أطراف النزاع في سوريا عليهم مسؤولية تنفيذ وقف الاعمال العدائية وانقاذ الأرواح ووضع سوريا على طريق التوصل إلى حل سلمي للصراع”.
وكان مجلس الأمن قد تبنى، الجمعة، بالإجماع القرار رقم 2268 الذي يصادق على بيان أميركي ـ روسي مشترك بشأن وقف الاعمال العدائية في سوريا .
ويطالب القرار الذي صاغته مجموعة الدعم الدولية بشأن سوريا برئاسة روسية ـ أميركية مشتركة بوقف الاعمال العدائية اعتباراً من منتصف ليل الجمعة ـ السبت.