فيما يلي أبرز التطورات المصاحبة لانتخاب الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” جياني إنفانتينو رئيساً جديداً له، وإقرار الجمعية العمومية غير العادية للمؤسسة لسلسلة من الإصلاحات.
* خلف السويسري إنفانتينو مواطنه سيب بلاتر في رئاسة “فيفا”، وبات الرئيس التاسع خلال 112 عاماً من عمر المؤسسة الكروية.
* عقب نحو عام من فضائح الفساد التي عصفت بالاتحاد الدولي للعبة، قال إنفانتينو في كلمة أمام الجمعية العمومية: “سأعمل من دون كلل لإعادة كرة القدم إلى فيفا وإعادة فيفا لكرة القدم، مر الاتحاد الدولي بأوقات حزينة ولحظات أزمة، إلا أن تلك الأوقات ولت”.
* فاز إنفانتينو، المحامي السويسري من أصول إيطالية، والذي شغل منصب الأمين العام للاتحاد الأوروبي للعبة يويفا وعرفته جماهير كرة القدم من خلال رئاسته لعمليات سحب قرعة دوري أبطال أوروبا، بالأغلبية البسيطة في الجولة الثانية من التصويت بعد أن حصل على 115 صوتاً من بين 207 أصوات.
* ويزيد هذا بفارق 27 صوتاً عن 88 صوتاً التي حصدها أقرب منافسيه الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، الذي كان مرشحاً لخلافة بلاتر.
* نال الأمير علي بن الحسين 4 أصوات في الجولة الثانية من التصويت، منهياً في المركز الثالث، فيما لم يحصل جيروم شامبين على أي صوت ليحل رابعاً.
* تم اللجوء لجولة ثانية من التصويت، بعدما فشل أي من المرشحين الأربعة في الحصول على أغلبية الثلثين في الجولة الأولى، ونال إنفانتينو 88 صوتاً، بينما حصد الشيخ سلمان 85 صوتاً، والأمير علي 27 صوتاً، وشامبين 7 أصوات.
* وأحدث طوكيو سيكسويل المرشح الخامس حالة من الدهشة بانسحابه من السباق خلال إلقاء كلمته أمام الجمعية العمومية قبل بداية الجولة الأولى من التصويت.
* أقرت الجمعية العمومية سلسلة من الإصلاحات المؤثرة التي تم وضعها لجعل فيفا أكثر شفافية واحترافية وخاضعة للمحاسبة.
* وتشمل الإصلاحات فرض قيود على استمرار كبار المسؤولين في مناصبهم بحد أقصى 12 عاماً على 3 فترات، والكشف عن تفاصيل رواتبهم ومكاسبهم المالية، ومنح النساء فرص أفضل، إذ سينتخب كل اتحاد قاري امرأة واحدة على الأقل لتمثيله في مجلس فيفا، كما تحد الإصلاحات من تأثير الرئيس على الإدارة اليومية لشؤون فيفا.
* تتضمن الإصلاحات أيضاً إلغاء اللجنة التنفيذية ليحل محلها مجلس فيفا الذي سيتكون من 36 عضواً.