اكد مصدر مطّلع على موقف حزب الله لصحيفة ”الشرق الأوسط” “أن الحزب حريص أكثر من أي وقت مضى على حماية لبنان التي لن تتحقق إلا بالتلاقي والحوار وخير دليل على ذلك مشاركته في جلسة الحوار الأخيرة”.
واعلن نائب رئيس التيار المستقبل أندراوس لـ”الشرق الأوسط” “لا شكّ أن التوجّه هو لعدم الاستمرار بهذا الحوار في ظل كل ما يقوم به حزب الله، كما أنه لم يتم تحديد موعد للجلسة المقبلة”، سائلا: “ما جدوى استكماله إذا لن يحقّق أي تقدّم لا داخليا ولا خارجيا بل على العكس من ذلك نرى أن حزب الله يصعّد ويطلق المواقف المتشدّدة تجاه الدول العربية الصديقة؟”، ويؤكد “لن نكون شهود زور وليس بإمكاننا أمام جمهورنا أيضا التغاضي عن كل ما يحصل. كيف نواجه سياسة الحزب ونستمر في اجتماعاتنا معه إذا كانت لن توصل إلى أي مكان؟، مضيفا: “إلا إذا طرحوا حلولا بإمكانها أن تساهم في الخروج من المأزق عندها قد نعيد النظر في الموضوع”.